تعرف إلى صفات الشيف المتميز
يحتاج لقب الشيف إلى العديد من المهارات والخبرات والقواعد الأساسية الواجب اتباعها حتى يصل إلى مرحلة التحفيز والإلهام والتأثير في المتذوقين والمقبلين على أطباقه المختلفة. فما هي هذه المهارات؟ تعرف عليها في المقال التالي:
١. يجب أن تحمل شغف “الشيف”:
هذا الشغف هو أساس العملية برمتها إذا كان لقب الشيف المتميز هو غايتك وهدفك الأساسي. يستدعي الأمر العديد من المهارات الواجب توافرها أثناء تواجدك في المطبخ. فهذا الشغف هو ما يدفعك لمزيد من التعلم، وتطوير مهارات الطهي والإلهام والتحفيز. إلى جانب ما يخلقه الشغف بداخلك من استعداد مستمر للمنافسة في سوق الطهي وإيجاد أصناف جديدة تحمل بصمتك ووصفاتك الخاصة.
٢. البقاء وفياً لطعامك:
قد تواجه الكثير من التحديات والصعوبات والعوائق في سبيل إيجاد بصمة مطبخية خاصة بك في سوق المطاعم، لكن ذلك سيأخذ الكثير من الوقت والجهد. لذلك، يجب أن تظل وفيًا لطعامك، محددًا بذلك مجموعة من المكونات والوصفات الشخصية التي تشعر، كطاهٍ متميز، أنها تحمل نكهة خاصة. فإذا شعرت بالضعف أو اليأس لفترة ما، قد تحصل على نتائج سيئة ومردود سلبي من متذوقيك.
٣. تحمل تكلفة التفوق:
لا يمكنك أن تهمش قيمة التكلفة التي يتوجب عليك صرفها على ما تنتجه من أطباق ووجبات مختلفة. فإن لم تقم بتجربة أشياء جديدة في بيئة معتادة أو محيط تنافسي مليء بالتجارب والفرص، فسيتم تهميشك في قائمة الطهاة المتميزين. ستظل التكلفة كما هي، مهما تغيرت الوقائع، لذا يجب أن تكون مستعدًا للصرف على ما تنتجه حتى يتيقن العميل القادم إليك بأنك تعشق ما تصنع.
٤. المداومة على التغيير:
تتميز صناعة الأغذية والمشروبات بالتغير الدائم؛ قد يكون التغيير هو القيمة الثابتة الوحيدة في هذا المجال. يجب أن تمتلك مهارة صنع الاختلاف، والتجديد المستمر، والقدرة على الظهور وكسب الانتباه في المنافسات المختلفة. لكن يظل هذا التغيير بلا جدوى إن لم تُسوِّق له بشكل ناجح، يسمح له بأن يجلب أكبر قدر من الزبائن. فإذا كنت تملك مطعمًا، وتطمح لتسويقه بشكل ناجح بين جمهور المتذوقين، عليك أن تتبع بعض الخطوات الضرورية.